المؤسسة المالية تنفي تسريب معلومات العملاء وتشك في أساليب جديدة للاحتيال عبر الإنترنت

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

مؤخراً، نشر أحد مستخدمي الإنترنت في منتدى خارجي منشوراً لفت الانتباه، يدعي أنه يمكنه بيع كمية كبيرة من المعلومات الشخصية لعملاء المؤسسات المالية. يُزعم أن هذه البيانات تتعلق بعدة بنوك وشركات تأمين معروفة، بما في ذلك حوالي 800,000 سجل بيانات لعملاء بنك معين، و100,000 سجل بيانات لعملاء بنك آخر، و460,000 سجل بيانات خاصة لمستخدمي بطاقات الائتمان لبنك معين، و100,000 سجل بيانات لشركة تأمين معينة. يُزعم أن المعلومات المسربة تشمل أسماء، أرقام الهوية، أرقام الهواتف، بيانات الودائع، وعناوين المنازل وغيرها من المعلومات الشخصية الحساسة، مما أثار اهتماماً واسعاً ونقاشات في السوق.

فيما يتعلق بهذه الحادثة، قامت إحدى وسائل الإعلام بمتابعة التقرير. ووفقًا للتقارير، فقد قدم أحد المسؤولين المعنيين في إحدى البنوك المتورطة ردًا على ذلك. وقد صرح ذلك المسؤول أنهم قد قاموا بمقارنة مفصلة للمعلومات التي تم ذكرها حول "معلومات العملاء" في منشور المنتدى. وبعد التحقق، اكتشفوا أن هذه المعلومات المسماة بمعلومات العملاء لا تحتوي على معلومات الحساب المصرفي الفعلية لهذه المؤسسة المالية، وأن هناك عدم تطابق واضح مع العناصر الأساسية لمعلومات العملاء الحقيقية. لذلك، اعتبرت تلك المؤسسة المالية أن المعلومات التي يتم بيعها ليست مصدرها تسرب بيانات من تلك المؤسسة. وقد افترضوا أنه من المحتمل أن تكون هذه المعلومات مزورة تم إعدادها من قبل عناصر غير قانونية بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة، من خلال التلاعب والتجميع.

من المهم الإشارة إلى أن مؤسستين ماليتين تم الإشارة إليهما اليوم على أنهما متورطتان في تسرب البيانات قد أصدروا أيضًا بيانات تنفي صحة معلومات العملاء المباعة على الشبكة المظلمة. ردود هذه المؤسسات زادت من الشكوك حول صحة هذا الحدث.

أعادت هذه الحادثة إثارة اهتمام الناس بسلامة المعلومات الشخصية. على الرغم من أن المؤسسة المالية المعنية نفت الاتهامات المتعلقة بتسرب البيانات، إلا أن هذه الحالة تذكرنا بضرورة البقاء يقظين تجاه مخاطر سلامة المعلومات الشخصية، كما تدعو إلى تعزيز تدابير حماية المعلومات من قبل الجهات والهيئات المعنية.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 4
  • مشاركة
تعليق
0/400
HalfBuddhaMoneyvip
· 07-28 20:33
لعب المال، أوم، سميك وأسود. المحتالون تعلموا أيضًا كيفية الترقية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
HodlNerdvip
· 07-25 20:57
نمط إحصائي مثير للاهتمام هنا... 80% من تسريبات البيانات تتبع نماذج نظرية الألعاب السلوكية بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BoredWatchervip
· 07-25 20:51
مرة أخرى يصرخون بلا فائدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTArchaeologistvip
· 07-25 20:45
الكيكة التي تم تحضيرها ليست بالضرورة غير مزيفة
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت